لازال أعضاء فرع العيون للجمعية الوطنية لحاملي الشهادات المعطلين بالمغرب يحتجون بساحة الدشيرة من المدينة للتعبير عن الاستياء ممّا أسموه "إقصاءهم من التشغيل على يد المسؤولين المعطين الأولوية للشباب المعطلين المنتمين للقبائل الصحراوية".
ويطالب المحتجون، وغالبهم من أبناء المدينة المتأصلين من شمال الوطن، بتمكينهم من ذات الفرص التي تمكن مواطنيهم الصحراويين من مناصب شغل، مؤكدين في هذا الإطار بأن ولوج الوظيفة العمومية حددت شروطه مسبقا ضمن التشريعات دون أي إدراج للانتماء القبلي.
وكانت الاحتجاجات قد شرع ضمنها من قبل تنظيم معطلي العيون بعيد فلاح عدد من شباب المدينة في الولوج للوظيفة العمومية بناء على مبادرة من المسؤولين المحليين والجهويين الذين ركزوا على تشغيل ما يفوق الـ300 من شباب المنطقةـ وكلهم من أصول صحراوية.
حري بالذكر أن المعطلين المحتجين بساحة الدشيرة لمدينة العيون ينتظرون فتح قنوات الحوار مع المسؤولين عن التدبير المحلي زيادة على رؤساء المصالح الخارجية للوزارات بنية مساهمة الجميع في تجاوز العثرات التي تعرقل مسار الشباب الراغب في الولوج للوظيفة العمومية.
